حذر بيرني ساندرز، السيناتور المعروف عن ولاية فيرمونت، في مقابلة مع موقع Gizmodo من تداعيات التوسع السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الطبقة العاملة. وأكد أن السؤال الأساسي في هذا السياق ليس "مدى حدة التغييرات"، بل "من المستفيد الأكبر" من هذه التحولات.
برأي ساندرز، فإن التكنولوجيا بحد ذاتها ليست إيجابية ولا سلبية بطبيعتها، لكن المقلق هو الطريقة التي تستخدم بها شركات التكنولوجيا الكبرى هذه التقنية. وقال إن هذه الشركات العملاقة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإلغاء الوظائف البشرية، وإضعاف النقابات العمالية، وتقليل الأجور.
حذّر هذا السيناتور المخضرم، مستعرضًا مسار العقود الخمسة الماضية: «في حين أصبح العمال أكثر إنتاجية، فإن ثمار جهودهم ذهبت في الغالب إلى جيوب المديرين والمساهمين، بينما واجهت القوة العاملة فعليًا مستوى معيشة أدنى.»
He further proposed that, by leveraging artificial intelligence capabilities, the workweek should be reduced to 32 hours without any reduction in wages. Sanders also warned that the expansion of chatbots and robots not only increases the risk of unemployment but can also contribute to growing feelings of isolation, erosion of social bonds, and mental health crises.
في جزء آخر من الحوار، أشار ساندرز إلى توقعات بعض خبراء الذكاء الاصطناعي البارزين الذين يتصورون سيناريوهات يفقد فيها الإنسان السيطرة على التكنولوجيا، وتتحول الأدوات التي صنعها إلى تهديد له.
في الختام، شدد ساندرز على ضرورة اتخاذ قرار عالمي بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي: «هل ستصبح هذه التكنولوجيا تهديدًا لكرامة الإنسان، أم ستتحول إلى أداة للقضاء على الفقر وتحسين حياة البشر؟ الخيار لنا.»